الرئيسية
البلجيكي جاك روج
قال وزير الرياضة الصيني السابق يوان وي مين إن البلجيكي جاك روج رئيس اللجنة الأولمبية الدولية كان أعطى "دعما تاما" لملف العاصمة الصينية بكين لطلب استضافة أولمبياد 2008 ، مقابل مساندة الصين له في ترشيحه لرئاسة اللجنة الأولمبية.
وكشف يوان في كتاب للمؤلف يوان شان يحمل السيرة الذاتية له والذي صدر اليوم الاثنين أنه التقى روج مطلع عام 2001 حيث وجه الاخير الشكر للصين "التي عبرت عن تأييدها له مرارا".
وحضر اللقاء أيضا عمدة بكين ليو تشي الذي رأس فيما بعد اللجنة المنظمة لأولمبياد بكين 2008 .
كان هذا اللقاء قبل شهور من انعقاد اجتماعات اللجنة الأولمبية الدولية لاختيار المدينة المنظمة من بين المدن الأربعة المتنافسة آنذاك ، وهي بكين وباريس واسطنبول وتورنتو.
وقال يوان " أبلغ روج ليو تشي أيضا أنه يدعم ملف بكين بشكل تام.. لكنه طالب الصين بأن تتفهمه وتتفهم عدم قدرته على الإعلان عن هذا التأييد ، لأنه كان رئيسا للجنة الأولمبية الأوروبية في ذلك الوقت ، خاصة انه كانت هناك مدينتان أوروبيتان ضمن المنافسة ، هما باريس واسطنبول".
بيد أن يوان قال إن روج وافق على "القيام ببعض الأعمال لمساندة بكين" وأوضح "أعتقد أنه كان يكفي روج أن يتخذ هذا الاتجاه. كان واضحا وملموسا للغاية".
ونفى مسئولو اللجنة الأولمبية الدولية تدخل روج في أي اتفاق مع لجنة ملف بكين.
وذكرت اللجنة الأولمبية الدولية في بيان إلى وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) اليوم الاثنين "أختير جاك روج رئيسا للجنة الأولمبية الدولية بأغلبية كبيرة.. وبنى روج حملته الانتخابية على برنامج قوي نال ترحيبا واسعا من أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية. وأي تلميحات على وجود اتفاقات جرت في حملته الانتخابية خاطئة".
كما استنكر بعض أعضاء اللجنة الاولمبية الدولية ، مثل الأسترالي كيفان جوسبر والألماني توماس باخ ، هذه التصريحات التي أدلى بها يوان.
وقال باخ ، الذي يشغل منصب نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية ، "لا يمكنني أن أتصور مثل هذا الاتفاق ، لأنه لا يتفق مع شخصية جاك روج ، ولا مع الموقف في ذلك الوقت".
وفي أجزاء أخرى من الكتاب الذي يحمل إسم "يوان وي مين وعالم الرياضة" ، قال يوان إن الصين سعت لحشد "أصدقائها" لتأييد روج.
وقرر مسئولون صينيون رفيعو المستوى تبني خطة عسكرية قديمة تعتمد على "تشكيل حليف من جماعات صغيرة".
وأوضح يوان "أردنا بالطبع إظهار بعض الولاء.. كنا نحشد أصدقائنا لمساندة روج.. هذه الخطة كانت المرشد الأساسي لنا.. كانت شيئا قرره المسئولون عن ملف بكين الأولمبي.. أردنا من روج وأصدقائه مساندة بكين. وكان أمل روج هو أن يجد التأييد من أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية المنتمين للصين وأصدقائها وأن نتعاون معا.. تفهم كل جانب ذلك جيدا".
وقال يوان عن هذا التعاون المتبادل بين روج ولجنة ملف بكين "كنا نعتقد أنه سيكون التعاون الأفضل والتعاون صاحب الأمل الأفضل والذي سينال أفضل شعبية".
وأضاف "لم يعد سرا حيث ناقشته وسائل الإعلام علانية وكذلك أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية".
كان يوان رئيسا تنفيذيا للجنة المنظمة لأولمبياد بكين 2008 ، كما شغل منصب وزير الرياضة الصيني ( 2000 2004 ).
كما اتهم يوان في الكتاب عضو صيني باللجنة الأولمبية الدولية ، لم يفصح عن اسمه ، بأنه لم يساند روج في الانتخابات التي جرت عام 2001 بالعاصمة الروسية موسكو والتي وقع فيها الاختيار أيضا على بكين لاستضافة الأولمبياد ، وهو ما أصاب باقي مسئولي الصين "بالارتباك وعدم الارتياح".
وأشارت وسائل الإعلام الصينية أن هذا العضو هو هي تشين ليانج نائب ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية سابقا وعضوها حاليا ، والذي كان يفضل ترشيح الكوري الجنوبي كيم يون يونج ، المنافس لروج ، في الانتخبات آنذاك
قال وزير الرياضة الصيني السابق يوان وي مين إن البلجيكي جاك روج رئيس اللجنة الأولمبية الدولية كان أعطى "دعما تاما" لملف العاصمة الصينية بكين لطلب استضافة أولمبياد 2008 ، مقابل مساندة الصين له في ترشيحه لرئاسة اللجنة الأولمبية.
وكشف يوان في كتاب للمؤلف يوان شان يحمل السيرة الذاتية له والذي صدر اليوم الاثنين أنه التقى روج مطلع عام 2001 حيث وجه الاخير الشكر للصين "التي عبرت عن تأييدها له مرارا".
وحضر اللقاء أيضا عمدة بكين ليو تشي الذي رأس فيما بعد اللجنة المنظمة لأولمبياد بكين 2008 .
كان هذا اللقاء قبل شهور من انعقاد اجتماعات اللجنة الأولمبية الدولية لاختيار المدينة المنظمة من بين المدن الأربعة المتنافسة آنذاك ، وهي بكين وباريس واسطنبول وتورنتو.
وقال يوان " أبلغ روج ليو تشي أيضا أنه يدعم ملف بكين بشكل تام.. لكنه طالب الصين بأن تتفهمه وتتفهم عدم قدرته على الإعلان عن هذا التأييد ، لأنه كان رئيسا للجنة الأولمبية الأوروبية في ذلك الوقت ، خاصة انه كانت هناك مدينتان أوروبيتان ضمن المنافسة ، هما باريس واسطنبول".
بيد أن يوان قال إن روج وافق على "القيام ببعض الأعمال لمساندة بكين" وأوضح "أعتقد أنه كان يكفي روج أن يتخذ هذا الاتجاه. كان واضحا وملموسا للغاية".
ونفى مسئولو اللجنة الأولمبية الدولية تدخل روج في أي اتفاق مع لجنة ملف بكين.
وذكرت اللجنة الأولمبية الدولية في بيان إلى وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) اليوم الاثنين "أختير جاك روج رئيسا للجنة الأولمبية الدولية بأغلبية كبيرة.. وبنى روج حملته الانتخابية على برنامج قوي نال ترحيبا واسعا من أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية. وأي تلميحات على وجود اتفاقات جرت في حملته الانتخابية خاطئة".
كما استنكر بعض أعضاء اللجنة الاولمبية الدولية ، مثل الأسترالي كيفان جوسبر والألماني توماس باخ ، هذه التصريحات التي أدلى بها يوان.
وقال باخ ، الذي يشغل منصب نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية ، "لا يمكنني أن أتصور مثل هذا الاتفاق ، لأنه لا يتفق مع شخصية جاك روج ، ولا مع الموقف في ذلك الوقت".
وفي أجزاء أخرى من الكتاب الذي يحمل إسم "يوان وي مين وعالم الرياضة" ، قال يوان إن الصين سعت لحشد "أصدقائها" لتأييد روج.
وقرر مسئولون صينيون رفيعو المستوى تبني خطة عسكرية قديمة تعتمد على "تشكيل حليف من جماعات صغيرة".
وأوضح يوان "أردنا بالطبع إظهار بعض الولاء.. كنا نحشد أصدقائنا لمساندة روج.. هذه الخطة كانت المرشد الأساسي لنا.. كانت شيئا قرره المسئولون عن ملف بكين الأولمبي.. أردنا من روج وأصدقائه مساندة بكين. وكان أمل روج هو أن يجد التأييد من أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية المنتمين للصين وأصدقائها وأن نتعاون معا.. تفهم كل جانب ذلك جيدا".
وقال يوان عن هذا التعاون المتبادل بين روج ولجنة ملف بكين "كنا نعتقد أنه سيكون التعاون الأفضل والتعاون صاحب الأمل الأفضل والذي سينال أفضل شعبية".
وأضاف "لم يعد سرا حيث ناقشته وسائل الإعلام علانية وكذلك أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية".
كان يوان رئيسا تنفيذيا للجنة المنظمة لأولمبياد بكين 2008 ، كما شغل منصب وزير الرياضة الصيني ( 2000 2004 ).
كما اتهم يوان في الكتاب عضو صيني باللجنة الأولمبية الدولية ، لم يفصح عن اسمه ، بأنه لم يساند روج في الانتخابات التي جرت عام 2001 بالعاصمة الروسية موسكو والتي وقع فيها الاختيار أيضا على بكين لاستضافة الأولمبياد ، وهو ما أصاب باقي مسئولي الصين "بالارتباك وعدم الارتياح".
وأشارت وسائل الإعلام الصينية أن هذا العضو هو هي تشين ليانج نائب ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية سابقا وعضوها حاليا ، والذي كان يفضل ترشيح الكوري الجنوبي كيم يون يونج ، المنافس لروج ، في الانتخبات آنذاك
